شهدت الحدود بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية حركة دخول وخروج كثيفة مع نهاية العام الدراسي، ما تسبب في حركة مرورية في مركز الحديثة السعودي والحدود العمري الأردني إذ شهد حدود العمري دخول 19 ألف مركبة إلى الأردن عبر حدود العمري خلال الأسبوع الماضي، إإضافة لـ 11 ألف مركبة خلال الـ48 ساعة الماضية.
و(44) ألف مسافر عبر حدود العمري باتجاه الأراضي الأردنية خلال الـ48 ساعة الماضية بإجراءات زمنية قياسية.
وأكد مدير حدود العمري العقيد سامر نصراوين أن مديرية الأمن العام ضاعفت من جهود منتسبيها، وعملهم على المراكز الحدودية لتسهيل مرور المسافرين، تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام في زيارته الأخيرة لإدارة الإقامة والحدود.
وقال العقيد نصراوين خلال حديثه عبر إذاعة الأمن العام إن تعاوناً وتنسيقاً كبيرين مع المؤسسات الوطنية كافة سهّل من العمل على المراكز والمعابر الحدودية، من خلال سلسلة اجتماعات مع مختلف المعنيين سبقت قدوم المغتربين والزوّار الى المملكة.
وأضاف نصراوين أن إجراءات دخول المسافرين للأراضي الأردنية من خلال المعابر الحدودية كافة تجري اليوم بسلاسة وعادت الى وضعها الطبيعي، بعد الكثافة التي سبّبتها عودة المسافرين على دفعات كبيرة نهاية الأسبوع لقضاء إجازة العيد.
وأشار نصراوين أن 19 ألف مركبة دخلت الأردن عبر حدود العمري خلال الأسبوع الماضي بالإضافة لـ 11 الف مركبة خلال الساعات الـ48 الماضية. وأن ما يقارب 44 ألف مسافرين عبروا حدود العمري باتجاه الأراضي الأردنية خلال الساعات الـ48 الماضية بإجراءات زمنية قياسية.
وبيّن أن المسافرين كانوا من الأردنيين المغتربين، ومن الأشقاء العرب العائدين لبلادهم، إضافة لزوار المملكة بقصد السياحة والاستجمام، مشيراً إلى عودة حركة المسافرين إلى الوضع الطبيعي بعد حركة نشطة خلال نهاية الأسبوع تزامنت مع بدء العطل المدرسية والأعياد.
ونوّه العقيد نصراوين بأن عبور الأشقاء العرب المسافرين عبر حدود العمري باتجاه بلادهم بحاجة الى إجراءات إضافية قد تؤدي إلى كثافة بعض الممرات، لافتاً إلى أنه قد تمّت مضاعفة أعداد العاملين على المعبر وعلى مدار الساعة بالتزامن مع إدخال أحدث التقنيات وربطها مع جميع المؤسسات ذات العلاقة؛ تسهيلاً لعودة المغتربين الأردنيين والأشقاء العرب عبر المعابر الحدودية الأردنية.